من أين قلت هذا؟ قال: لحديث حدثناه أنت! ثم ذكر له الحديث، فقال له الأعمش: أنتم الأطباء ونحن الصيادلة "
أحمد بن أبي خيثمة: نا إبراهيم بن بشار، عن سفيان بن عيينة، قال: كررت بأبي حنيفة في المسجد، وإذا أصحابه حوله قد ارتفعت أصواتهم، فقلت: ألا تنهاهم عن رفع الصوت في المسجد؟ قال
: «دعهم فإنهم لا يتفقهون إلا بهذا»
فصل
قال عمر بن شبة: حدثني أبو نعيم، سمعت زفر بن الهذيل، يقول: " كان
أبو حنيفة يجهر في أمر إبراهيم بن عبد الله بن حسن جهرا شديدا، فقلت: والله ما أنت بمنته حتى
نؤتى فتوضع في أعناقنا الحبال، قال أبو نعيم: فغدوت أريد أبا حنيفة، فلقيته راكبا يريد وداع عيسى بن موسى قد كاد وجهه يسود، فقدم بغداد فأدخل على المنصور "
محمد بن شجاع الثلجي، سمعت الحسن بن أبي مالك، سمعت أبا يوسف، سمعت أبا حنيفة، يقول
: " يقدم علينا من هذا الوجه صنفان يعني من خراسان: الجهمية، والمشبهة "
النضر بن محمد، عن أبي حنيفة، أنه قال
: «جهم ومقاتل كانا فاسقين، أفرط هذا في التشبيه وهذا في النفي»
قال أبو يوسف، قال أبو حنيفة
«لا ينبغي للرجل أن يحدث من الحديث، إلا ما يحفظه من وقت ما سمعه»
شعيب بن أيوب الصريفيني، ثنا أبو يحيى الحماني، سمعت أبا حنيفة، يقول
: " رأيت رؤيا أفزعتني، رأيت كأني أنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيت البصرة، فأمرت رجلا
يسأل محمد بن سيرين،
Shafi 35