وكان للثورى مسند فى الحديث يحتوى على آلاف من أحاديث رسول الله ﷺ. والثورى ثقة فى الحديث، ولعلنا نجد أيضا من شبابنا من يتفرغ- ابتغاء مرضاة الله تعالى- لجمع أحاديث الثورى، واعادة مسنده من جديد ...
نموذج من تفسيره:
عن مجاهد فى قوله ﷿:
وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ. (سورة البقرة الآية ١٦٦) قال: تواصلهم فى الدنيا.
وعن أبى جعفر فى قول الله تعالى:
وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ (سورة التوبة الآية ٦٠) قال: الغارمين المستدينين بغير فساد.
وابن السبيل المجتاز من الأرض إلى الأرض.
وعن ابن عباس فى قوله تعالى:
أَحْسَنُ أَثاثًا وَرِءْيًا. (سورة مريم الآية ٧٤) قال: الأثاث المال، والرئى المنظر.
وعن عكرمة قال: سئل ابن عباس:
أكان الليل قبل أو النهار ..؟ فقرأ:
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقًا فَفَتَقْناهُما. (سورة الأنبياء الآية ٣٠) ثم قال: هل كان بينهما إلا ظلمة؟ ذلك ليعلموا أن الليل قبل النهار.
وعن مجاهد فى قوله:
سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ. (سورة الفتح الآية ٢٩) قال: الخشوع والتواضع ...
1 / 16