الأرملة (ترى الحارس واقفا كالتمثال أمام المصلوبين الخمسة، سيفه مشرع في يده، وعلى وجهه أمارات اليأس والجنون) :
خارون!
الحارس :
لا تقتربي مني.
الأرملة (تتقدم نحوه) :
هات هذا السيف، هل أصبح حارس الأرواح قاتلا؟
الحارس :
قاتل ومقتول، لا مفر من قتل نفسي.
الأرملة :
وجبان أيضا؟
Shafi da ba'a sani ba