Sarauniya Bilqis
الملكة بلقيس
Nau'ikan
6
وفي 7 / 2 / 1879 قالت جريدة «الأهرام» تحت عنوان «التياترو العربي بالمحروسة»: «... تقدم قومبانية جناب الشاب النبيه يوسف أفندي خياط رواية «الظلوم» ذات خمسة فصول، وتخصص دخل هذه الليلة للمشخصة الأولى. فالمرجو من همة الجمهور ... تشجيع القومبانية على المثابرة والاجتهاد في إتقان العمل، على أن ما ظهر منها إلى الساعة كاف لإيجاب سرور الجمهور.»
7
وقالت جريدة «الأهرام» أيضا في 24 / 8 / 1881: «في مساء السبت تشخص في تياترو زيزينيا رواية «الغيور» بإدارة حضرة الشاب البارع جدا في هذا الفن سليمان أفندي حداد؛ وأما أوراق الدخول فتباع عند حبيب أفندي غرزوزي وأمام البورصة وعلى باب التياترو. والمرجو أن يتقدم الجمهور للحضور.»
8
وفي 1 / 1 / 1890 قالت جريدة «القاهرة»: «سيمثل جوق حضرة الأديب البارع الشيخ أبي خليل القباني في ليلة الجمعة القادمة رواية «أنيس الجليس»، التي اشتهرت في باب الروايات بالظرافة واللطافة. وستغني الست ليلى المطربة فصلين، في خلال الرواية وختامها.»
9
وأخيرا قالت جريدة «المقطم» في 2 / 6 / 1891: «عزم حضرة الأديب إسكندر أفندي فرح أن يمثل ثلاث ليال في تياترو الأزبكية، وهي ليلة الجمعة القادمة وليلة الأحد وليلة الثلاثاء، فيمثل في ليلة الجمعة رواية «أبي الحسن»، وفي ليلة الأحد رواية «أبي العلاء»، وفي ليلة الثلاثاء رواية «ملتقى الخليفتين».»
10
ومن خلال هذه الإشارات يلاحظ القارئ أن العرض المسرحي الذي كان يقام في الأوبرا الخديوية من قبل الفرق الأجنبية، كانت الدوريات المصرية تصفه باللعبة تارة وباللعبة التياترية تارة أخرى. أما العروض والنصوص المسرحية العربية التي كانت تعرض أو تصدر من قبل الفرق العربية، فكانت تصفها بالرواية. وإذا عدنا إلى نقطة البداية سنجد نص «الملكة بلقيس» كتب عليه كلمة «رواية»، ولم يكتب عليه كلمة «لعبة» أو عبارة «لعبة تياترية»، وهذا يدل على أن هذا النص تم طبعه في أواخر القرن التاسع عشر على اعتبار أنه مطبوع باللغة العربية.
Shafi da ba'a sani ba