185

ريغان :

أي ضرورة اقتضت أن تكتب إلى إدموند؟ ألم يكن في وسعك أن تحمل إليه رسالتها شفاها؟ ربما كان هناك شيء. لا أدري. أكون لك صديقة إلى الأبد إذا أنت سمحت لي بفض هذه الرسالة.

أوزوالد :

سيدتي خير لي ...

ريغان :

أنا أعلم أن مولاتك لا تحب زوجها. إني واثقة من ذلك، ولما كانت هنا آخر مرة رأيتها تنظر إلى إدموند النبيل التقويم نظرات غريبة تنم عن الحب، وتنطق بالهيام. إني أعلم أنك موطن سرها.

أوزوالد :

أنا يا سيدتي؟

ريغان :

أجل، إني أتكلم عن علم بالحقيقة، أنا واثقة من ذلك. استمع وتنبه، لقد مات الآن زوجي، وأصبحت حرة، وإنه لأليق أن يكون إدموند زوجي من أن يكون عندما ترى مولاتك. ولقد تكلمت أنا وإدموند في هذا الصدد، وقد يبلغك من هذا الأمر أكثر مما عرفت؛ ولذلك أرجو منك إذا لقيته أن تعطيه هذه الشارة، وأرجو عندما تعرف منك مولاتك ما عرفت الآن مني أن تنصح لها بالتزام الرشد. والآن صحبتك السلامة، وإذا قدر لك أن تسمع شيئا عن ذلك الخائن الضرير؛ فأعلن في الناس أن من يحمل إلينا خبر موته يلق منا كريم الجزاء.

Shafi da ba'a sani ba