152

Labarin Gilgamesh

ملحمة جلجاميش

Nau'ikan

59

بالإضافة إلى المكان (

المقدس ) لمعبد عشتار؛ (307) بهذا

يضم (السور) ثلاثة شارات،

بجانب الموقع (المقدس) لأوروك.»

تذييل : اللوح الحادي عشر من «هو الذي رأى كل شيء.» من سلسلة جلجاميش، تم نسخه طبق الأصل وحقق: مكتبة (قصر) آشور بانيبال، ملك العالم، ملك آشور.

هوامش

اللوح الثاني عشر

[من المرجح أن تكون الصيغة الأصلية للملحمة قد تمت مع ختام اللوح الحادي عشر الذي تستعيد نهايته بداية اللوح الأول - قارن السطور من 16 إلى 19 في اللوح الأول مع السطور من 303 إلى 305 من اللوح الحادي عشر - وإذا صح هذا الفرض يكون اللوح الثاني عشر في صورته الحالية قد أضيف إلى الملحمة على هيئة «ملحق» لا يتصل بها اتصالا عضويا ، لا من حيث المبنى ولا من حيث المعنى، بل إن بدايته التي نفهم منها أن أنكيدو لا يزال حيا تتناقض مع اللوح السابع الذي عرفنا منه قصة مرضه وموته ... ثم إن أنكيدو يموت في اللوح السابع الذي عرفنا منه قصة مرضه وموته ... ثم إن أنكيدو يموت في اللوح السابع كما يموت سائر البشر، فتبلغ الملحمة ذروتها المأسوية بثورة جلجاميش على الموت ورعبه منه، وانطلاقه بحثا عن الخلود المستحيل، أما في اللوح الثاني عشر فيحكم عليه بالبقاء في عالم الموتى السفلي بسبب خروجه على نظمه ومحرماته بعد أن نزل إليه حيا لإحضار أداتي سيده جلجاميش اللتين سقطتا فيه وهما البوكو والموكو؛ أي الطبلة والعصا أو المضرب الذي تدق به، ويؤكد ذلك الفرض أيضا أن اللوح الثاني عشر لا يخرج عن كونه ترجمة أكدية شبه حرفية للقسم الأخير من إحدى القصص السومرية التي تروى عن مغامرات جلجاميش وأنكيدو كما عرضناها في «التمهيد»، وهي قصة جلجاميش وأنكيدو والعالم السفلي، فضلا عن أن أنكيدو يقوم فيه بدور التابع والخادم لا بدور الصديق والأخ الوفي الذي شاهدناه على مدار الملحمة، مما حدا ببعض الترجمات الحديثة أن تستبعد هذا اللوح تماما! ...

وربما يساعد على تأكيد الفرض أن ألواح الملحمة الإحدى عشر لم تترجم عن أصول سومرية، وإنما هي خلق بابلي مستقل وأصيل؛ ولذلك يصعب حتى الآن أن نعثر على إجابة شافية عن هذين السؤالين: لماذا أضيف هذا اللوح إلى الملحمة ومتى أضيف؟ وهل يكفي أن يصور اللوح السابع أهوال العالم السفلي وأحوال الموتى فيه (انظر العمود الرابع من هذا اللوح) ليسوغ ذلك إضافة اللوح الثاني عشر للملحمة، وكأنه نوع من التوضيح لمصير أنكيدو بعد موته ونزوله إلى أرض اللاعودة (بالأكدية: ارصه - اشار - لاتارى)، أم أن قلق جلجاميش من الموت وانشغاله المهموم بمصيره يبرر الإسهاب في وصف العالم السفلي الذي سينتهي إليه، ومن ثم إضافة هذا اللوح؟! ويزيد الأمر تعقيدا كما يزيدنا حيرة أن حذف القسم الأول من القصة السومرية التي ذكرناها قد ضاعف من صعوبة فهم هذا اللوح، وإن كان بعض العلماء (مثل شوت وفون سودين) لا يستبعدون أن تكون الأجزاء الناقصة أو المشوهة من الملحمة قد ذكرت نبأ «البوكو والموكو» المفقودين، بحيث كان المستمع البابلي الذي تروى عليه الملحمة على علم بالأجزاء الناقصة من النسخ والشذرات التي بين أيدينا اليوم، وفي هذه الحالة أيضا لا ينسجم مضمون هذا اللوح المحير مع مضمون الملحمة وسياقها العام، ولا مع مضمون اللوح السابع بوجه خاص! وأيا كان الأمر فلا غنى عن تقديم هذا اللوح، والقارئ حر في أن يعده جزءا مكملا للملحمة أو إضافة غير ضرورية إليها ...] (1) «ليتني تركت

Shafi da ba'a sani ba