39 (163) حتى رفعت عقد الجواهر الذي صنعه «آنو» لإرضائها: (164) «أيها الآلهة المجتمعون هنا، كما أنني لا أنسى،
هذا العقد اللازوردي (الذي يطوق) جيدي، (165) فسأظل أذكر هذه الأيام ولن أنساها أبدا، (166) ليتقدم الآلهة إلى القربان، (167) إلا إنليل فليس له أن يقترب منه؛ (168) لأنه أرسل الطوفان بغير ترو، (169) وأسلم (خلقي) من البشر إلى الهلاك.» (170) وما إن جاء إنليل، (171) وأبصر السفينة حتى (اشتد) غضبه، (172) وامتلأ حنقا على آلهة (الإيجيجي):
40 (173) «كيف نجت نفس واحدة،
وقد (قضيت) بألا ينجو أحد من الهلاك؟!» (174) فتح (نينورتا)
41
فمه للكلام وقال لإنليل البطل: (175) «ومن ذا الذي يدبر شيئا غير «إيا»؟
42 (176) كذلك يعرف «إيا» كل ما يتم صنعه.»
43 (177) فتح «إيا» فاه للكلام وقال لإنليل البطل: (178) «أيها البطل، أنت يا أكثر الآلهة فطنة (وذكاء)، (179) آه ! كيف أحدثت الطوفان بغير ترو؟ (180) حمل المخطئ (ذنب) خطيئته،
والمعتدي (إثم) عدوانه. (181)
وأرخ (الخيط) حتى لا ينقطع،
Shafi da ba'a sani ba