Malahim Da Fitan
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Nau'ikan
آخر خطبته وذكر ما حدثهم عن الدجال ثم قال وأمام الناس يومئذ رجل صالح فيقال له صل الصبح فإذا كبر ودخل في الصلاة نزل عيسى ابن مريم فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فيرجع يمشي القهقرى ليتقدم عيسى بن مريم «ع» فيضع عيسى «ع» يده بين كتفيه فيقول له صل فإنما أقيمت لك الصلاة فيصلي عيسى بن مريم «ع» وراءه ثم يقول فيفتحون الباب ومع الدجال يومئذ سبعون الف يهودي ذي سلاح وسيف محلى فإذا نظر الى عيسى ذاب كما يذوب الرصاص في النار أو الثلج في الماء ثم يخرج عيسى ويقول: إن لي فيك ضربة لن تفوتني بها فيدركه عند باب الدار الشرقي فيقتله ولا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا شجر ولا حجر ولا دابة إلا قال: يا عبد الله المسلم هذا كافر فاقتله إلا الغرقدة فإنها من شجرهم ولا تنطق ويكون عيسى في امتي حكما عدلا وإماما مقسطا فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة ولا يسعى على شاة ولا تبقى بقرة ويرفع الشحناء والتباغض وينزع حمة كل دابة حتى يدخل الوليد يده في فم الخش فلا يضره وتلقى الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون في الإبل كأنه كلبها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها وتملأ الأرض من الإسلام ويسلب الكفار ملكهم ولا يكون الملك إلا لله وللإسلام وتكون الأرض كفاتورة الفضة تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم «ع» يجتمع النفر على القثاء فتشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الفرس بدريهمات؛ وهذا آخر الحديث يعني أن الناس يستغنون عن الجهاد ويرغبون في صفات الزهاد.
< (الباب الثاني والثمانون) >في ان الدجال يخرج من خراسان ويتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة، ذكر السليلي ورويناه من كتاب
Shafi 152