Malahim Da Fitan
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Nau'ikan
قال حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الاعمش عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس قال: مر رسول الله «ص» بقبرين فقال: انهما ليعذبان وما يعذبان في كثير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستر من بوله وأخذ جريدة رطبة فشقها بنصفين ثم غرز في كل قبر واحد فقيل: يا رسول الله لم صنعت هذا؟قال: لعلهما أن يخفف عنهما ما لم ييبسا.
< (الباب السابع) >فيما نذكره من ان الصحابة أنكروا في قلوبهم بعد دفن النبي «ص» من كتاب الفتن للسليلي قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال: حدثنا الصلت بن مسعود قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال: أنا لفي دفن رسول الله «ص» فما نفضنا أيدينا حتى أنكرنا في قلوبنا.
< (الباب الثامن) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما ذكر أنه جاء في إمامة علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وأيامه وآياته ودلائله منها في حديث الناكثين والقاسطين والمارقين وانه لا يسأل عن شيء إلى يوم القيامة إلا أخبرته قال: حدثنا ابن عقيل الانصاري قال: حدثنا عمران بن موسى قال: حدثنا محمد بن أدريس قال: حدثنا الطنافسي قال: سمعت ابن حميد الملائي قال: سمعت عبد الرحمان بن حميد قال:
سمعت عمر الملائي يقول: سمعت زر بن حبيش قال سمعت علي بن أبي طالب «ع» يقول: أنا فقأت عين الفتنة ولولاي ما قوتل أهل الجمل ولا أهل صفين ولا أهل النهروان، سلوني قبل أن تفقدوني: أما ميتا وأما مقتولا بل قتلا ما يحبس أشقاها أن يخضبها بدم من أعلاها والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا تسألوني فيما بيني وبين قيام الساعة عن فئة تضل ماءة أو تهدي مئة إلا أنبأتكم بسائقها وقائدها وناعقها، وباسناده عن
Shafi 106