270

Dabi'un Kirki

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Bincike

أيمن عبد الجابر البحيري

Mai Buga Littafi

دار الآفاق العربية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Inda aka buga

القاهرة

٩٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ زَيْدٍ السُّوايُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: " كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: عُذْتُ بِالَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ "
٩٦٦ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَلَكٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْسٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنَامَ عَلَى الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ النَّاسَ عَلَيْهَا، فَلْيَقُلْ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ "
٩٦٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيِّ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: «إِذَا وَضَعَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ صُدْغَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ، فَأَدْرَكَهُ النَّوْمُ وَهُوَ يَذْكُرُ اللَّهَ ﷿، كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرًا حَتَّى يَسْتَيْقِظَ مَتَى اسْتَيْقَظَ»
٩٦٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْوِيَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَنْتَ تَذْكُرُ اللَّهَ؛ فَإِنَّ الْأَرْوَاحَ مَبْعُوثَةٌ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ، فَإِذَا اضْطَجَعْتَ، فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، اللَّهُمَّ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي، فَتَوَفَّنِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي، فَأَحْيِنِي فِي طَاعَتِكَ، وَعَافِيَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلَ مَا تَضَعُ جَنْبَكَ عَلَى يَمِينِكَ، وَتَضَعُ كَفَّكَ عَلَى رَأْسِكَ، وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَفْعَلُهُ، ثُمَّ تَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ "

1 / 314