Dabi'un Kirki
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Bincike
أيمن عبد الجابر البحيري
Mai Buga Littafi
دار الآفاق العربية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Inda aka buga
القاهرة
Nau'ikan
Zantukan zamani
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الِاسْتِئْذَانِ عَلَى ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ مِنَ الْأُمَّهَاتِ وَغَيْرِهِنَّ
٧٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي هِنْدُ بِنْتُ الْمُهَلَّبِ، قَالَتْ: " قُلْتُ لِلْحَسَنِ ﵁: يَا أَبَا سَعِيدٍ، أَيَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عُنُقِ أُخْتِهِ، وَإِلَى قُرْطِهَا، وَإِلَى شَعَرِهَا؟ قَالَ: لَا، وَلَا كَرَامَةَ "
٧٩٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، ﵁ قَالَ: " يَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ عَلَى أُمِّهِ، فَإِنَّمَا أُنْزِلَتْ: ﴿وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ﴾ [النور: ٥٩] فِي ذَلِكَ. قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَرَى أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ عَلَى وَالِدَتِهِ، وَلَا أَرَى عَلَى خَدَمِهِ إِذْنًا، إِلَّا فِي الْعَوْرَاتِ الثَّلَاثِ "
٧٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُخَارِقٍ، عَنْ طَارِقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، ﵁ يَقُولُ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَهْلِهِ، فَلْيَسْتَأْذِنْ عَلَى أَهْلِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي؟ فَقَالَ: نَعَمْ "
٧٩٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: وَقَالَ مُزَاحِمُ بْنُ زُفَرَ: " دَخَلَ الضَّحَّاكُ عَلَى أُمِّهِ يَرْضَى اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: غَطِّ عَنِّي شَعْرَكِ "
٧٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، ﵄ قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ﵁ " أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: إِنِّي مَعَهَا فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَأْذِنْ رَأَيْتَ مَا يَسُوؤُكَ "
1 / 259