Dabi'un Kirki
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
Bincike
أيمن عبد الجابر البحيري
Mai Buga Littafi
دار الآفاق العربية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Inda aka buga
القاهرة
Nau'ikan
Zantukan zamani
٤٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: " سَأَلَ رَجُلٌ الْحَسَنَ ﵁، فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، رَجُلٌ عَلِمَ مِنْ رَجُلٍ شَيْئًا، أَيُفْشِيهِ عَلَيْهِ؟ قَالَ: يَا سُبْحَانَ اللَّهِ، لَا "
٤٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ الْقَاصُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَنَا قَتَادَةُ. ح. حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ، أَنْبَأَنَا قَتَادَةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄ آخُذُ بِيَدِهِ إِذْ عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَيْفَ سَمِعْتَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ فِي النَّجْوَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ ﵎ لَيُدْنِي مِنْهُ الْمُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، وَيَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ، فَيَقُولُ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، يَا رَبِّ حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ قَالَ لَهُ: يَا عَبْدِي، إِنِّي لَمْ أَسْتُرْهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَغْفِرَهَا لَكَ الْيَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، أَمَّا الْكَافِرُونَ وَالْمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ "
٤٣٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﵄ بِنَحْوِهِ قَالَ: ثُمَّ يُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾، وَأَمَّا الْكُفَّارُ، فَيُنَادَوْنَ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ: ﴿هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: ١٨]
٤٣٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْبَةَ الْخُضَرِيَّ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ شَهِدَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ ⦗١٤٩⦘ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ، وَالرَّابِعَةُ لَوْ شَهِدْتُ رَجَوْتُ أَنْ لَا آثَمَ، لَا يَجْعَلُ اللَّهُ ﵎ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ، وَسِهَامُ الْإِسْلَامِ الصَّلَاةُ، وَالصِّيَامُ، وَالصَّدَقَةُ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهُ ﵎ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَلَا يُحِبُّ قَوْمًا أَحَدٌ إِلَّا جَاءَ مَعَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالرَّابِعَةُ لَا يَسْتُرُ اللَّهُ ﵎ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ»
٤٣٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ شَيْبَةَ الْخُضَرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ، ثُمَّ قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ﵁: إِذَا سَمِعْتُمْ مِثْلَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَاحْفَظُوهُ
1 / 148