84

Majmucat Wathaiq Fatimiyya

Nau'ikan

============================================================

الدواوين، وثبت فى طرز الأبنية وكتب الابتياعات والأشرية (1)، وعلمته الكافة علما يقينأ ظلت منه غير موتابة ولا ممترية).

أن هده التسمية كانت تتضمن باطنا لا يعقله إلا العالمون، فقد كان الخليفة الحافظ هو الغرض سنها والمقصد، والبغية والمطلب (وكان والده الأهير أبوالقاسم - قدس الله روحه - بمنزلة الأشجار التى يتأئى بها إلى أن يظهر زهرها، والأكمام التى ينتظر بها إلى أن يخرج ثمرها، والزرجونة (2) التى فقلت الماء إلى العنقود) .

وتؤكد الوثيقة الغرض السابق بحجج تعتمد على بعض السوابق التاريخية فى العصر الفاطى نفسه ، وتمهد لهده السوابق بالقضية التالية وهى: ( أن الأمراذا تشابها من كل الجهات ، وكانت بيسنهما مدد متطاولات متباعدات، فالسابق منهما يمهد للتالى، والأول منهما أبدأ رهز على الثانى) .

-ثم تذكر أن محمدا - عليه السلام - قد عقد الولاية لابن عمه على يوم غدير شم(2، مع وجود عم له حاضر، وكدلت فعل الآمر نص على ابن عمه 1 هذا نص له أهمية كبرى، فإن المعروف أن بعض الخلفاء الفاطميين كانوا يامرون بأن يضرب اسم ولى العهد على السكة وأن ينقش على الطراز. أى المنسوجات -، ولكن النص هنا يضيف جديدا، يضيف أن اسم ولى العهد كان يثبت فى :1 - طراز الأبنية.

الزرجون - بفتح الراء أو سكونها - كلمة فارسية، وميناها شجر العنب، أولضبان الكرم: ولديكون من معانيها ايضأ الحمر: و((زر)) بالفارسية معناها الدهب، و((جون) اللون، وذلك لأن الخمر شبه لولها بلون الذهب . والمعنى المقصود هنا هو المعنى الأول اى شجر العنب أولضبان الكرم.

اتظر : (الجواليقى : المعرب، ص 115).

4 انظر مافات هناص 77.

Shafi 84