============================================================
زمنها أو تؤكد صحتها، كاسم الخليفة الدى أصدرها أو التاريخ الدى كتبت فيه أواسم كاتب الإنشاء (1) الدى كتبها، لهذا بدلت جهدأ كبيرأ لملء هده الثغرات واثبات صحة الوليقة، نم شفعت هدا بدراسة تحليلية مقارنة بينت فهيها الجديد الدى يمكن أن تضيفه كل وليقة إلى العلم والتاريخ، واستطيع أن أوكد أن هده السجموعة عند إتمام نشرها ستقدم للباحثين والمؤرحين مادة جديدة وفيرة وثيقة ستفير الكثير من المعروف المتداول عن تاريخ مصر فى العصر الفاطمى، وعن نظم الحكم المختافة فى عهد هده الدولة المجيدة، كما أنها ستكشف الفطاء عن كثير من العلاقات الخارجية التى كانت تربط بينها وبين الدول الأخرى المجاورة، وخاصة الشام واليمن وصقلية والخلافة العباسية هده الولاتق جميعا جمعت هن الكتب التاريخية والأدبية - فيما عدا ثلاث وثاتق وجدتها كما هى على الحالة التى صدرت يها لى دير سانت ساترين-؛ وقد حرص مولفو هده الكتب فى أحيان قليلة على ذكر هذه البيانات ولصوا على كتاب الوثانق، وأهمل ذكر ذلت فى معظم الأحيان، وقد يدلت جهدأ كبيرا لتحقيق هده البيانات ، وفيما يتعلق بكاتب الوليقة دكر (ابن الصيرلى : فانون ديوان الوسائل، ص 14-13) أن النظام فى الدولة العباسية كان يقضى أن يثبت كاتب الانشاء اسمه لى نهاية كل وليقة، أمافى الدولة الفاطمية لكان كالتب الإنشاء يكتفى بكتاية عنوان الوزيقة بخطة دون ذكر اسمه ليستدل من هذا الخط على كاتبها، فإذا لم ككن الوليقة من هذا النوع الدى يعنون، كتب تاريخها بخطه لنفس الفرض ؛ لال ابن الصيرفى: ((ويلزهه - أى كاتب الانشاء - أن يكون المعنون للكتب، لأن على كتبه العنوان بخطه شهادة عليه أنه لد ولف علبى الكتاب يما كتب فيه، ولد كان الرسم جاريا بالعواق- وفيه الكتاب الأفاضل - أن يكتب الكتاب ويقولون فى آخره : وكتب فلان بن فلان ، ويد كرون اسم متولى ديوان الرسايل؛ فاكتفى هاهنا - أى فى الدولة الفاطمية- بكون العنوان بخطه عن ذكر اسمه فى آخر الكتاب؛ وأما ما لا عنوان له كالمتاشير وغيرها لهمن الواجب أن يكون تاريخه بخطه ليقوم مقام العنوان مما يعنون من الشهادة عليه بارتضاله وإحماده)) .
Shafi 20