============================================================
أما المشكلة الأولى فقد استعنا عاى لحقيقها بالمصادر التاريخية الأصيلة وبالدراسة التحليلية المقارنة، ووصلنا بعد هده الدراسة إلى ترجيح أن الخليفة الدى صدر هذا السجل يوم توليه الخلافة هو الخليفة أبو منصور إسماعيل الظافر بأمرالله.
وأدلتنا على هذا الترجيح كتلخص فيما يلى :- حدف القلقشندى عند نقل هذا السجل اسى الخليفتين السابق واللاحق، ورمز لهما بلفظ ((فلان بن فلان) أو ((الإمام العلانى) ، لأن القلقشندى عاش فى العصر المملوكى، ولم يكن يعنيه كثيرا إثبات أسماء الخلفاء الفاطميين أوحدفها، ولأنه أورد الكثير من هده الوثائق التى حفظها فى كتابه كنمادج انشائية لما كان يصدر عن ديوان الإنشاء من وثاثق فى عصوره المختلفة .
ولكنه رغم هذا الإبهام حفظ لنا جزءأ من اللقب الخليفى الدى كان يحمله الخليفة المرتحل، ففى فقرة هن فقوات السجل : (وإن الإمام الفلاتى لدين الله أمير المؤمنين كان وليأ لله 000 إلخ) .
ونحن إذا استعرضتا ألقاب الخلفاء الفاطميين جميعأ لم تجد بينها ها ينتهى بلفظى (لدين الله) الا ثلاثة، وهم : المعز لدين الله، والحافظ لدين الله، والعاضد لدين الله.
والدراسة التاريخية الدقيقة تجعلنا نستيعد أن يكون هذا السجل قد صدر بعد وفاة المعز لدين الله ، فوصية المعز للعزيز متروفة لا تتعرض للشت : أو بعد وفاة العاضد لدين الله، فإنه كان آخر الخلقاء الفاطميين : قلم يبق إذن إلا أن يكون قد صدر بعد وفاة الحافظ لدين الله وتوليه ابنه الظاطر بأمر الله .
- وإذا اضفنا إلى هذا أن السجل الفتتح بقوله : ((من عبد الله ووليه ابى فلان، فلان بن فلان ، الإمام الفلانى بأمر الله تعالى، أمير المؤمنين) اتضح لتا ان من السهل أن يكون المقصود هو: ار الظافر بأمر الله)، وهؤكد هذا الاستنتاج
Shafi 123