============================================================
ذكرها، لم الختام وكيف يكون، والبسملة أين تكتب، والحمد، وفى أى الوثاتق يكون مفردأ، وفى أيها يثنى أويثلث، والصلاة على النبى وعلى ابن عمه على وعلى أبنانه الأنمة الطاهرين، وها صيفتها .
وهناك نوع من الهراجع يمد الباحث المؤرخ لهده القواعد بسلومات أخرى كثيرة لكمل إلى حد ما المعلوهات السابقة التى يستطيع أن يستنبطها من الوثايق ذاتها، وذلك هو الكتب التى كتبت خصيصا للتأريخ لفن الكتابة والإنشاء، وقد عرفت المكتبة العربية هذا النوع من الكتب فى وقت مبكر، وأول من ألف فى هذا الفن - فيما تعلم - هو ابن قتيية فى كتابه ((أدب الكاتب) فم تلاه أبوبكر الصولى فوضع كتابه ((أدب الكتاب))، ثم ألف بعد ذلك ابن درستويه (ت 366د) كتاب ( الكتاب)) وكان أول بن ألف فى هذا الفن فى مصر الإسلامية على بن خلف فى كتابه (مواد البيان))، وهو كتاب قيم حاول فيه مؤلفه أن يقنن لفن الكتابة بوجه عام، ولفن كتابة الإتشاء بوجه خاص، فهو يضع القوانين ويقئد القواعد التى يجب أن تتبع عند كتابة كل نوع من أنواع الرسائل والوثاثق، كيف تبدأ، وكيف يكون السياق فيها وكيف تختم، لم يورد بعد كل قاعدة نمادج إيضاحية، والقلقشندى ينقل عنه كثيرا وخاصة عند التاريخ لفن الكتابة ونظمها فى العصر الفاطمى كما ينقل عنه بعض النمادج الستى أوردها، وقد ظللت سنوات أبحث عن هدا الكتاب دون جدوى إلى أن عليت أخيرا أن معهد المخطوطات العربية الملحق بالجاسة العربية قد أحضر فيلمأ مصورآ لهذا الكتاب عن نسخة وحيدة منه كتبت فى القرن السابع الهجرق ومحفوظة فى مكتبة لاتح فى استانبول، وقد اطلعت
Shafi 12