============================================================
ففى هذه النصوص لا نسمع شيئا عن الطيب الذى ولد قبل ذلك بشهور وأعلن وليأ للعهد، ولكننا نسع عن حلم رآه الآمر قبل مهوته وألقى إليه فيه أنه سيولد له ولد آخر، وأنه سيكون الخليفة سن بعده ، وأن ابن عمه عبد المجيد سيكون كفيلا لهدا الطفل والدى نرجحه بعد استقراء هدا التص أن الطبب كان قد أحفى أوقتل، او بمعنى آخر أبعد نهائيأ عن الميدان ، وأن السلطة انتقلت فعليا إلى النين من وجال الجيش هما هزبر (أو هزار) الملوك وبرغش، وأن هدين القاندين اختارا عيد المجيد ليلى السلطة من الناحية الشكلية فقط، وبقى أن يبررا هذا الوضع الجديد أمام المجتمع المصرى والإسماعياى ليبروا به لعلتهما، فاعلنا قصة هدا الحلم وقصة هذا المولود السنتظر، يريدان بذلت أن النص على الهولود المرتقب يلفى النص السابق على ولاية الطيب للعهد، فإنه تبعا لأصول المذهب الإسماعياى لا يؤخد إلا بالنص الأخير الصادر عن الخليفة وقت ثقلته، وأن هدا النص الاخير يجب كل نص سابق عليه ويلفيه.
فالطيب إذن - تبعا لتص ابن الطوير والمقريزى - فد اختفى تماما من الناحية الرسمية للدولة، ونحن الآن أمام وضع جديد يشير إلى طفل هرتقب، وإلى كفيل - هو اكبر أفراد الأسرة الأحياء - وإلى انتقال السلطة الفعلية إلى ايدى قاندين سن كبار قواد الجيش.
يانس متولى الباب استهسلارا ، ولرى سجل فى الإيوان بهدا التقرير، والحافظ فى الشباك جالس، وكولى فراءله كاضى ابن ميسر على كرسى نصب له امام الحافظ بحضور اوباب الدولة، وحلع على هزار الملوك خلع الوزارة)).
Shafi 100