89

Tarjamar Waƙoƙi

مجموعة القصائد الزهديات

Mai Buga Littafi

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٩ هـ

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

وَمُضَمَّرُ الأقلامِ يَبْلغُ أهلُها ... ما ليسَ يُبْلغُ بالعِتَاقِ الضُّمَّرِ والعلمُ ليس بنافعٍ أربابَهُ ... ما لْم يُفِدْ عَمَلًا وَحُسْنَ تَبَصُّرِ فاعْمَلْ بعلْمِكَ تُوفِ نَفَسَكَ وَزنها ... لا تَرْضَى بالتَّضْيِيْعِ وَزْنَ المَخْسَرِ انْتَهَى آخر: جَزَى الله أَصْحَابَ الحَدِيثِ مَثْوبَةً .. ويَوأَهُم في الخُلْدِ أعْلَى المَنازِلِ فلولا اعْتنَاهُم بالحديث وحفْظه ... ونَفْيُهُم عَنه ضرُوبَ الأبَاطِل وإِنْفِاقُهم أعْمَارَهُم في طِلاَبِهِ ... ويَحْثِهُمُ عنه بجدٍ مُوَاصِلِ لَمَأ كَانَ يَدْرِيْ مَنْ غَدَا مُتَفَقِّهًا ... صحيحَ حَدِيْثٍ مَنْ سَقِيْم وَبَاطِلِ ولم يَسْتَبنْ ما كان في الذّكْرِ مُجْمَلًا ... ولم ندَري فَرْضًا مِنْ عُمُوم النَّوافِلِ لقدْ بَذَلوُا فِيهِ نُفُوسًا نفيسَةً ... وَبَاعُوا بحَظٍّ آجِل كُلَّ عَاجلِ فحُبُهمُ فَرْضٌ على كُلِّ مُسْلمٍ ... ولَيْسَ يُعَادِيْهِم سِوَى كل جَاهِلِ انْتَهَى آخر: سَلاَمِي على أهل الحديث فإِنني .. نشأْتُ على حُب الأَحَادِيث من مَهْدِي هُمُوا بَذَلُوا في حِفْظِ سُنَّةِ أَحْمَدٍ ... وتنقيحِهَا من جُهْدِهِمْ غايةَ الجُهْدِ وأعْني به أسْلافَ أمَّةِ أحمدٍ ... أُولئكَ في بَيْتِ القَصِيْد هُمُو قَصْدِي أُولئكَ أَمْثَال البخاري ومسلمٍ ... وأحمدَ أَهْلُ الجِدِّ في العِلم والجَدِّ بُحُورٌ وحَاشَاهُم عن الجَزْر إنَّمًَا ... لَهُم مَدَدٌ يأتِي مِن اللهِ بالمَدِّ رَوَوْا وارْتَوَوْا مِن بَحْر عِلْمِ مُحمدٍ ... ولَيْسَتْ لهَم تِلْكَ المذَاهبِ مِن ورْدِ كَفَاهُم كتابُ اللهِ والسُّنَةُ التي ... كَفَتْ قَبْلَهم صَحْبَ الرَّسُوَل ذِوي المَجْد

1 / 91