68

Tarjamar Waƙoƙi

مجموعة القصائد الزهديات

Mai Buga Littafi

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٩ هـ

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

فَأَلْقِ سَمْعًا لِمَا أُبْدِي وكُنْ يَقِظًا ... ولا تَكُنْ غَافِلًا عن ذاكَ كَسْلانَا قد أَلَّفَ الشيخُ في التوحيد مُخْتصَرًا ... يَكْفِي أَخَا اللُبِّ إيضَاحًا وَتِبْيانَا فيهِ البيانُ لِتَوْحِيدِ الإِلهِ بما ... قد يَفعلُ العبدُ للطاعاتِ إيمانَا حُبًّا وَخَوفًا وَتَعْظِيمًا لهُ وَرَجَا ... وَخَشْيةً منهُ لِلرَّحْمنِ إذْعانَا كَذَاكَ نَذْرًا وَذَبْحًا واسْتِغاثَتُنَا ... والاستعانةُ بالمعبودِ مَوْلانَا وغيرُ ذلكَ ممَّا كان يَفْعَلُهُ ... للهِ مِنْ طاعةٍ سِرًّا وإعْلانَا وفيهِ تَوْحيدُنَا رَبَّ العِبادِ بما ... قد يَفعلُ اللهُ إحْكامًا وإتْقانَا خَلْقًا وَرِزْقًا وإِحْياءً وَمَقْدرةً ... بالاخْتِرَاعِ لِمَا قد شاءَ أو كانَا وَيَخْرُجُ الأمرُ عنْ طَوْقِ العبادِ لهُ ... وذاك مِن شأنِهِ أَعْظِمْ بهِ شانَا وفيهِ توحيدنا الرحمنَ أنَّ لَهُ ... صِفاتِ مَجْدٍ وأسْماءً لِمَوْلاَنا تِسْعٌ وَتِسعُونَ اسْمًا غَيرَ ما خَفِيَتْ ... لا يَسْتَطِيْعُ لها الإنسانُ حُسْبانَا

1 / 70