60

Tarjamar Waƙoƙi

مجموعة القصائد الزهديات

Mai Buga Littafi

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٩ هـ

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

وَتَزْعُمُ جَهْلًا أنَّ بَيْعَكَ رابحٌ ... فَهيْهَاتَ لم تَرْبَحُ ولم يَصْدُقِ الزَّعْمُ أَلَمْ تَعْتَبِرْ بالسابقينَ فحالُهُمْ ... دَليلٌ على أنَّ الأجَلَّ هُوَ العِلْمُ فَكَمْ قَدْ مَضَى مِنْ مُتْرِفٍ مُتَكَبِّرٍ ... وَمِنْ مَلِك دَانَتْ لهُ العُرْبُ والعُجْمُ فبادُوا فلمْ تَسمَعُ لَهُمْ قَطُّ ذاكِرًا ... وإنْ ذُكِرُوا يَوْمًا فَذِكْرُهُمُ الذَّمُّ وكمْ عالِمٍ ذِي فاقَةٍ وَرَثاثةٍ ... ولكنَّهُ قدْ زَانَهُ الزُّهْدُ والعِلْمُ حَيا ما حَيَا في طِيْبِ عَيْشٍ وَمُذْ قَضَى ... بَقِيْ ذكرُهْ في الناسِ إذْ فُقِدَ الجِسْمُ فكُنْ طالِبًا لِلْعِلْمِ حَقَّ طِلابِهِ ... مَدَى العُمْرِ لا يُوْهِنكَ عنْ ذلكَ السَّأْمُ وهاجِرْ لَهُ في أيِّ أرضٍ وَلَوْ نأتْ ... عَلَيْكَ فإعْمَالُ المَطِيِّ لهُ حَتْمُ وأنْفِقْ جَمِيعَ العُمْرِ فيهِ فَمَنْ يَمُتْ ... له طالبًا نالَ الشهَّادَةَ لاهَضمُ فإنْ نِلْتَهُ فَلْيَهْنِكَ العِلْمُ إنَّهُ ... هو الغَاية العَلْيَاءُ واللَّذَةُ الجِسْمُ فللهِ كَمْ تَفْتَضُّ مِنْ بِكْرِ حِكْمَةٍ ... وَكَمْ دُرَّةٍ تُحْظَى بِهَا وَصْفُها اليُتْمُ

1 / 62