211

Tarjamar Waƙoƙi

مجموعة القصائد الزهديات

Mai Buga Littafi

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٩ هـ

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

وَبَينَ يَدَيْهِ المَوْتُ وَالقَبْرُ وَالبَلَى ... وَبَعْثٌ ومِيْزَانٌ وَأَخْذُ الصَّحِيْفَةِ وَجَسْرٌ عَلَى مَتْن الجَحِيْمِ وَمَوْقِفٌ ... طَوِيْلٌ وَأَحْوَالُ الحِسَابِ المَهُوْلَةِ وَلكنَّهُ يرجُو الذِي عَمَّ جُوْدُهُ ... وَإِحْسَانُهُ وَالفَضْلُ كُلَّ الخَلِيْقَةِ إلهٌ رَحِيمٌ مُحْسِنٌ مُتَجَاوِزٌ ... إِليهِ رُجُوعِي في رَخَائِي وَشِدَّتِي غِيَاثِي إِذَا ضَاقَتْ عَلَيَّ مَذَاهِبِي ... وَمِنْهُ أرَجِّى كَشْفَ ضَرِّي وَمِحْنَتِي فَيَاربُّ ثَبِتْنَا عَلَى الحَقِ وَالهُدَى ... وَيَا رَبَّنَا اقْبِضْنَا عَلَى خَيْرِ مِلَّةِ وَعُمَّ أُصُولًا وَالفُرُوعَ بِرَحْمَةٍ ... وَأَهْلًا وَأَصْحَابًا وَكُلَّ قَرَابَةِ انْتَهَى آخر: إِلَى اللهِ نَشْكُوا غُربَةَ الدِّيْن والهُدَى .. وفُقْدَانَه مِنْ بَيْنِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا فَعَادَ غَرِيْبًَا مِثْلَ مَا كَانَ قَدْ بَدَا ... عَلَى الدِّيْنِ فَلْيَبْكِي ذَوُوْ العِلْمِ والهُدَى فقد طمست أعلامه في العوالم حَوَى المَالَ أَنْذَالُ الوَرَى وَرَذَالُهُم ... وقَدْ عَمَّ في هَذَا الزمانِ ضَلاَلهُم

1 / 213