20

Tarjamar Waƙoƙi

مجموعة القصائد الزهديات

Mai Buga Littafi

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٩ هـ

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

وَرَضِّ عَلى الأَصْحَابِ أَصْحَاب أَحْمَدٍ ... وكُن لَهُمُ في كُلِّ حِيْنٍ مُعَظِّمَا انتهى وَمِمَّا قِيْلَ في الحث على التَّمَسُّكِ بالقرآنِ الكريمِ ما قَالَهُ الصَّنْعَاني: ولَيْسَ اغْتِرَابُ الدِّينِ إلاَّ كَمَا تَرَى .. فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الاغْتِرَابُ إيَابُ وَلَمْ يَبْقَ لِلرَّاجِي سَلاَمَةَ دَيْنِهِ ... سِوَى عُزْلةٍ فَيهَا الْجَليسُ كِتَابُ كِتَابٌ حَوَى كُلَّ العلوم وكُلُّ مَا ... حَوَاهُ مِن العلمِ الشريفِ صَوابُ فَإنْ رُمْتَ تَارِيْخًا رَأيْتَ عَجَائِبًا ... تَرَى آدَمًا إذْ كَانَ وَهْوَ تُرَابُ وَلاقَيْتَ هَابِيلًا قَتِيْلَ شَقيْقِهِ ... يُوارِيْهِ لَمَّا أَنْ أرَاهُ غُرابُ وَتَنْظُرُ نَوحًا وَهْوَ في الفُلْكِ قَدْ طَغَى ... على الأرضِ مِنْ مَاءِ السَّماءِ عُبَابُ وإنْ شِئْتَ كُلَّ الأنْبيَاءِ وَقَوْمَهُمْ ... وما قَال كُلٌّ مِنْهُمُو وَأَجَابُوا وَجَنَّاتِ عَدْنٍ حُوْرَهَا ونَعِيْمَها ... وَنَارًا بها لِلْمُشْرِكِينَ عَذَابُ

1 / 22