119

Tarjamar Waƙoƙi

مجموعة القصائد الزهديات

Mai Buga Littafi

مطابع الخالد للأوفسيت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٩ هـ

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

فَيَا نَظْرَةً أَهْدَتْ إلَى الوَجْهِ نَضْرَةً ... أَمِنْ بَعْدهَا يَسْلُو المُحبُّ المُتَيَّمُ؟ ولله كَمْ مِنْ خِيْرةٍ لَوْ تَبَسَّمَتْ ... أَضَاءَ لَهَا نُوْرٌ مِنْ الفَجْرِ أَعْظَمُ فَيَا لَذَّةَ الأبْصَارِ إن هيَ أَقْبَلَتْ ... ويا لَذَّةَ الأَسْمَاعِ حِيْنَ تَكَلَّمُ وَيَا خَجْلةَ الغُصْنِ الرَّطيْبِ إذا انثَنَت ... وَيَا خَجْلَةَ البَحْرَينِ حينَ تَبسَّمُ فإِنْ كُنْتَ ذَا قَلْبٍ عَلِيْلٍ بحُبِّها ... فَلَمْ يَبْقَ إلاَّ وَصْلُهَا لَكَ مَرْهَمُ وَلاَ سِيَّمَا فِي لَثْمِهَا عنْدَ ضَمِّهَا ... وَقَدْ صَارَ مِنْهَا تَحْتَ جِيْدِكَ مِعْصَمُ يَرَاهَا إِذَا أَبْدَتْ لَهُ حُسْنَ وَجْهِهَا ... يَلَذُّ بِهَا قَبْلَ الوصَالِ ويَنْعَمُ تَفَكَّهُ مِنْهَا العَيْنُ عِنْدَ اجْتِلائِهَا ... فَوَاكِهَ شَتَّى طَلْعُهَا لَيْسَ يُعْدِمُ عَناقِدُ مِنْ كَرْمٍ وَتُفَّاحُ جَنَّةٍ ... وَرُمانُ أغْصَانٍ بِهَا القَلْبُ مُغْرَمُ ولِلْوَرْدِ مَا قَدْ أُلْبِسَتْهُ خُدُوْدُهَا ... وللْخَمْرِ مَا قَدْ ضَمَّهُ الرِّيْقُ والْفَمُ تَقَسَّمَ مِنْهَا الحُسْنُ في جَمْعِ وَاحِدٍ ... فَيَا عَجَبًا مِنْ وَاحدٍ يَتَقَسَّمُ

1 / 121