201

Majmucat Fatawa Ibn Taymiyya

Nau'ikan

============================================================

181 (127) مسئلة} فى الحمد والشكر ما حقيقتهما هل هما معنى واحد او معنيان وعلى اي شيء يكون الحد وعلى أي شيء يكون الشكره ( الجواب } المدلله رب العالين * الحمد يتضمن المدح والتاء على الحسود بذكر يحاسته سواء كان الاحان الى الحامد او لم يكن والشكر لا يكون الا على احسان امشكور ال الثاكر فمن هذا الوجه الحمد اعم من الشكر لانه يكون على المحاسن والاحسان فان الله تعالى يحمد على ماله من الاسماء الحسنى والمثل الاعلى وما خلقه في الآخرة والاولى ولهذا قال تعالى (وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل) وقال (الحمد له الذي خاق السوات والارض وجعل الظلمات والنور) وقال (الحمد لله الذي له ما فى السموات وما فى الارض وله المد فى الآخرة ) وقال (الحمدلله فاطر السوات والارض باعل اللايكة وسلا اولى أجنجة مثى وثلاث ورياع زيد فى الحلق ما يشاء) وأما الشكر فانه لا يكون الا على الانعام فو أخص من الحد من هذا الوجه لكنه بكون بالقلب واليد واللسان كما يل افادتكم النعماء منى ثلاثة * يدي ولساني والضمير المحجبا ولهذا قال تعالى (اعبلو ا آل داود شكرا) والمحمد انما يكون بالقلب واللجان فن هذا الوجه الشكر أعم من جمة أنواعه والحد أعم من جمة أسبابه - وفى الحديث الحمد لله راس الشكر فن لم يحمد الله لم يشكره - وفى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ان الله ليرضى عن العبد أن يأ كل الأ كلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها والله أعلم * (18) مسئلة} فيمن قال لا يجوز الدعاء الا بالتسعة والتسعين اسما ولا يقول ياحنان يا منان ولا يقول يا دليل الحائرين فهل له ان يقول ذلك * الجواب} الحمد لله * هذا القول وان كان قدقاله طالفة من المتأخرين كأبى محمد بن حزم وغيره فان جمهور العلماء على خلافه وعلى ذلك مضى سلف الامة وأثمتها وهو الصواب لوجوء (أحدها) ان التسعة والتسعين اسما لم يرد فى تعينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذى رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة - وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه - وقد روى في عددها

Shafi 201