============================================================
122 (ولا تباشر وهن وانتم عاكفون فى المساجد) وقال تعالى ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها) - وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم فى الصحيح انه كان يقول ان من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد فانى أنها كم عن ذلك والله اعلم * (107) مسيثلة * هل الجمع بين الصلاتين فى السفر افضل ام القصر وما اقوال العلماء فى ذلك وما حجة كل منهم - وما الراجح من ذلك * .
(الجواب } الحمد لله * بل فعل كل صلاة فى وقتها افضل اذا لم يكن به حاجة الى الجمع ب فان غالب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم التى كان يصليها فى السفر انما يصليها فى اوقاتها وانما كان الجمع منه مرات قليلة وفرق كثير من الناس يين الجمع والقصر. وظنهم ان هذا يشرع للمسافر كما يشرع هذا غلط بالسنة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم باجماع الامة فان القصر سنة ثابتة والجمع رخصة عارضة - وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم فى جميع أسفاره كان يصلى الرباعية ركعتين ولم ينقل أحد انه صلى فى سفره الرباعية أربعا بل وكذلك أصحابه معه والحديث الذى يروى عن عائشة انها أتمت معه وافطرت حديث ضعيف بل قد ثبت عنها فى الصحيح ان الصلاة أول ما فرضت كانت ركعتين ركعتين ثم زيد فى صلاة الحضر وأقرت صلاة السفروثبت فى الصحيح عن عمر بن الخطاب انه قال صلاة السفر ركعتان وصلاة الجمعة ركمتان وصلاة الاضحى وصلاة الفطر ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم * وأما قوله تعالى (واذا ضربتم فى الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم اذ يتكم لابن كنرا) انا ق الجالح ايانه الم وار له النبهة لايعح انه يكو ن لقبر مو السنة كما قال ( ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) نفى الجناح لاجل الشبهة التى عرضت لهم من الطواف بينهما لاجل ما كانوا عليه فى الجاهلية من كراهة بعضهم للطواف بينهما والطواف بينهما مأمور به باتفاق المسدين وهو اما ركن وإما واجب واما سنة مؤكدة وهو سبحانه ذكر الخوف والسفر لان القصر يتناول قصر العدد وقصر الاركان فالخوف يبيح قصر الاركان والسفر يبيح قصر العدد - فاذا انى ر و س . 4 در اى ندر ره ر5، باد ر رد12
Shafi 142