قال تعالى: ?يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير?[التحريم: ].
وقال تبارك وتعالى [حكاية عن المؤمنين]: ?ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار?[آل عمران: 192]. فبرأ الله المؤمنين يوم القيامة من الخزي والذل والخوف.
وقال تبارك وتعالى: ?إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين?[النحل: 27].
وقال تعالى: ?إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد?[غافر: 51].
وقال تعالى:?ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون?[المنافقون:8].
فمن زعم أن الله تعالى يسود وجه المؤمن ويرهقه ذلة لم يشفه الله بالقرآن، فإن الله تعالى قال: ?يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون?[آل عمران: 106].
وقال تعالى: ?وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة?[عبس: 38 - 42].
Shafi 29