121

Majmuc Rasail

مجموع رسائل الإمام زيد بن علي عليهم السلام

Nau'ikan

Fikihu Shia

فالذي يخطئ مرة ويصيب مرة ليس بيقين ولا حجة ولا ثقة؛ ولكن الحجة عند الله الطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وما اجتمعت عليه الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وقد بين الله تبارك وتعالى في كتابه فقال: ? من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا? [النساء: 80]، والآخذون بما جاء به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم من كتاب الله والسنة، مطيعون لله وللرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مستوجبون من الله تعالى الكرامة والرضوان، والتاركون لذلك عاصون لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم مستوجبون من الله تعالى العذاب.

Shafi 125