((فخلف [ الرسول (ص) ] بين أظهركم ذريته فأخرتموهم وقدمتم غيرهم، ووليتم أموركم سواهم ، ثم لم نلبث إلا يسيرا حتى جعل مال ولده حوزا، وظلمت ابنته فدفنت ليلا، .. إلخ))(1)[3] .
تعليق : تأمل تصريح الإمام يحيى بن عبدالله (ع) ، تجده يعني بالمال الذي جعل حوزا ، مال بني فاطمة من فدك ، وتأمل إشارته صلوات الله عليه إلى تحقق وقوع الظلم في حق أمه فاطمة الزهراء (ع) ، تجده بهذا ينقض حكم أبي بكر ، وتأمل كلامه (ع) ثالثة تجده يثبت موت البتول غاضبة غير راضية على أبي بكر وعمر ، وهذا قول مشابه لقول أمير المؤمنين السابق .
4- قال الإمام القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى (ع) (ت246ه) ، مصرحا أيضا بموت البتول الزهراء غاضبة على أبي بكر وعمر :
(( كانت لنا جدة صديقة ، ماتت وهي غاضبة عليهما، ونحن غاضبون لغضبها ))(2)[4] . وفي ذلك يقول أمير مكة علي بن عيسى بن حمزة بن وهاس بن أبي الطيب داود بن عبد الرحمن بن عبدالله بن داود بن موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن سليمان بن عبدالله بن الإمام موسى بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ت 503ه) .
Shafi 3