ت - أيضا قال الشريف محمد بن علي الحسني - من أحفاد الشريف قتادة بن إدريس عليه السلام - : ( كان الشريف قتادة بن إدريس على مذهب أهل بيته ، وذلك أنه على كتاب الله وسنة نبيه تابعا للإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ....وكان في زمانه يؤذن بحي على خير العمل على مذهب الزيدية ، وهذه هي شهادة مؤلفي القرون التي بعده ، وهي أشد واصح رأي في هذا الإمام الجليل ) اه من [الفصول اللؤلؤية في بعض أنساب الأسر الحسنية ص 118 -122 ] .
وهو إن شاء الله أصح الأقوال في زيدية الشريف قتادة رحمه الله ، ولكي نؤكد هذا بعد أن استعرضنا بعض كلام علماء ومؤرخي غير الزيدية ، سنذكر أقوال الزيدية في الشريف أبي عزيز قتادة عليه السلام .
[ ماذا قال علماء ومؤرخو الزيدية عن الشريف قتادة بن إدريس رحمه الله تعالى ]
أ- قال كبير الزيدية في عصرنا هذا السيد مجدالدين بن محمد المؤيدي الحسني حفظه الله: ( وقتادة بن إدريس من أعلام العترة وكرام الأسرة، وكان من أنصار الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليهم السلام، وقد ترجم له في مطلع البدور، وأثنى عليه بما هو أهله، وذكر طرفا من فرائد قصائد الإمام إليه ) [ التحف شرح الزلف ضمن سيرة الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم ] .
ب - قال أبو فراس ابن دعثم كاتب سيرة الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة ( السيرة المنصورية الشريفة ) ، قال ما نصه : ( ووصلت كتب أبي عزيز قتادة بن إدريس تفوق ما نرجوه ، جدد البيعة على نفسه وعلى طائفة من بني حسن ، عقبة بن يحيى فمن دونه ) [ السير المنصورية الشريفة ص 62 ط دار الفكر المعاصر ببيروت ] .
ت - أنشأ الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام ، لما قرع مسمعه أن الشريف قتادة جدد له البيعة في الحجاز ودعا له ، قصيدة فريدة غراء قال فيها :
ألا أبلغا عني على بعد داره بأن الكماة الصيد قصافة القنا
Shafi 2