3- قال الذهبي ذاكرا سيرة يعقوب بن داود الفارسي ما نصه : ( يعقوب : الوزير الكبير الزاهد الخاشع أبو يعقوب بن داود بن طهمان الفارسي .... فلما خرج هناك يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بعد مصرع أبيه زيد كان داود - والد يعقوب- يناصح يحيى سرا ثم قتل يحيى .... وتخرج أولاده - أولاد داود- في الآداب وهلك أبوهم ثم أظهروا مقالة الزيدية وانضموا إلى آل حسن .... ثم صار أخوه علي بن داود كاتبا لإبراهيم بن عبدالله الثائر بالبصرة [ سير أعلام النبلاء ج 8 ص 346 ] أيضا انظر [ تاريخ الطبري ج4 ص574]
4- قال محمد بن جرير الطبري : ( مكث المهدي - العباسي - برهة من دهره يطلب عيسى بن زيد والحسن بن إبراهيم بن عبد الله بعد هرب الحسن من حبسه ، فقال المهدي يوما : لو وجدت رجلا من الزيدية له معرفة بآل حسن وبعيسى بن زيد وله فقه ، فأجتلبه إلي على طريق الفقه ، فيدخل بيني وبين آل حسن وعيسى بن زيد ، فدل على يعقوب بن داود .... ولما علم آل الحسن بن علي بصنيعه استوحشوا منه . [ تاريخ الطبري ج 4 ص 575 ]
5- قال محمد بن جرير الطبري ، متكلما عن إبراهيم النفس الرضية بن عبدالله المحض ( ت 145 ه ) ما نصه : ( وذكر عبد الحميد أنه سأل أبا صلابة كيف قتل إبراهيم ... فأتته نشابة عابرة فأصابته في لبته فرأيته اعتنق فرسه وكر راجعا وأطافت به الزيدية [ تاريخ الطبري ج4 ص 476 ] .
6- قال اليعقوبي أحمد متكلما عن إبراهيم ومحمد ابني عبدالله المحض ، ما نصه : ( وبقي إبراهيم في أربعمائة من الزيدية يحارب أشد محاربة وكان إبراهيم يدعو إلى أخيه محمد فلما قتل محمد دعا إلى نفسه [ تاريخ اليعقوبي ج2 ص 378 ] .
Shafi 2