Tarjamar Rubuce-rubucen Ibn Taymiyya
Nau'ikan
============================================================
ننننى شير لحنير المنيد من الحلول والوعدة فوقي ومعرفي. ومعطلوم أن الذوق والوجدان لم يكن موافقا للفقل والنظر والا لزم فسادهما أو فساد أحدهما والقول الرابع : قول من يقول ان الله بناته فوق العالم وهو بذاته في كل مكان . وهذا قول طوائف من أهل الكلام والتصوف كابي مماذ وآمثاله . وقد ذكر الاشعري في (المقالات) هذا عن طوائف ويوجد في كلام السالمية كابي طالب المكي وأتباعه مثل آبي الحكم ابن برجان و أمثاله مايشير الى نحو من هذا كما يوجد في كلاسم ما يناقض هذا وفي الجلة فالقول بالحلول أو ما يناسبه وقع فيه كثير من مستأخري الصوفية . ولهذا كان أيمة القوم يحذرون منه كما في قول الجنيد لما سئل من التوحيد فقال: التوحيد افراد المحدث عن القدم، فبين آن التوحيد أن تميز بين القديم والمحدث. وقد أنكر عليه ذلك ابن عربي صلحب الفصوص واذعى أن الجنيد وأمثاله ماتواوما عرفوا التوحيد، لما أثبتوا الفرق يين العبد والرب، بناء على دعواه أن التوحيد ليس فيه فرق بين الرب والعبد، وزهم أنه لا ييز يين القديم والمحدث الا من يكوذ ليس بقديم ولا حدث. وهذا جهل فان المعرفة بأن هذا ليس ذاك والتمييز يين هذا وذاك لا يقتضي أن يكون العارف المميز بين الشيئين ليس هو آحد الشييين بل الانسان يعلم أنه ليس هو ذاك الانسان الآخر مع أنه أحدهما فكيف لا يعلم أنه فير ربه وان كان هو أحدهما؟ .
Shafi 71