Tarjamar Rubuce-rubucen Ibn Taymiyya

============================================================

22 نخلة كلا جل توابم الصر بالعر فالسنر ماحول المصر من البساتين والمزارع تابعة له فهم يجعلون ذلك كذلك وان طال ولا يجدون فيه مسافة وهذا كما ان المخاليف وهي الامكنة التى يستخلف فيها من هو خليفة عن الامير العام بالمصر الكبير . وفي حديث معاذ من خرج من مخلاف الى مخلاف يدل على ذلك مارواه محمدبن بشار حدثا ابوعامر العقدى حد ثنا شعبة سمعت قيس بن عمران بن عمير يخدث عن ايه عن جده انه خرج مع عبدالله ابن مسعودوهورديفه على بغلة له مسيرة اربعة فراسخ فصلى الظهرر كعتين، قال شعبة اخبرني بهذا قيس بن عمران وابوه عمران بن غمير شاهد وعمير مولى ابن مسعود ، فهذايدل على ان ابن مسعود لم بحد السفر بمسافة طويلة ولكن اعتبرامرآ آخر كالاعمال وهذا أمر لا يحد بمسافة ولا زمان لكن بعموم الولايات وخصوصها مثل من كان بدمشق فاذا سافر الى ماهو خارج عن اعمالها كان مسافرا . واصحاب هذه الاقوال كانهم رأواما رخص فيه للمسافر إنما رخص فيه للمشقة التى تلحقه في السفر، واحتياجه إلى الرخصة ، وعلموا أن المنتقل في المصر الواحد من مكان إلى مكان ليس بمسافر ، وكذلك الخارج إلى ما حول المصر كما كان النبي چل يخرج إلى قباكل سبت راكبا وماشيا، ولم يكن يقصر وكذلك المسهون كانواينتابون الجمعة من العوالي ولم يكونوا يقصرون فكان المنتقل في العمل الواحد بهذه الثابة عندهم وهؤلاء بحتج عايهم بقصر أهل مكة مع النبي ل بعرفة وهز دلفة ومني، مع ان هذه تابعة لكة ومضافة إليها وهي أكثر تبعالها من السواد للكوفة وأقرب اليها منها فان بين باب بني شيبة وموقف الامام بعرفة عند الصخرات الي في أسفل جبل الرحمة بريد بهذه المسافة وهذا السير وهم مسافرون وإذا

Shafi 66