275

============================================================

آثار الجع وماتدل عليه الكوفيين ، لم يكن بينه وبينهم فرق . فلماذا يكون الانسان من المطففين لا يحتج لغيره كما يحتج لنفسه ولا يقبل لنفسه ما يقبله لغيره 9 ت ت و أيضافقدثبت هذامن غير حديث ابن عباس ورواه الطحاوي حدثنا ابن خزيمة وابراهيم بن أبي داود وعمران بن موسي قال أنا الربيع بن يحيى الاشناني حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال جمع رسول الله { بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة للرخصة من غير خوف ولا علة، لكن ينظر حال هذا الاشناني وجمع المطر عن الصحابة ، فما ذكره مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا جمع الامراء يين المغرب والعشاء ليلة المطر جمع معهم في ليلة المطر،

قال البيهتي ورواه العمري عن نافع فقال : قبل الشفق وروى الشافعي في القديم: آنبآنا بعض أصحا بناعن أسامة بن زيد عن معاذبن عبد الله بن حبيب ان ابن عباس جمع بينهما في المطرقبل الشفق، وذكر مارواه أبو الشيخ الاصبهاني بالاسناد الثابت عن هشام بن عروة وسعيد بن المسيب وابي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام كانوا يجمعون يين المغرب والعشاء في الليلة المطيرة إذا جمعوا بين الصلاتين ولا ينكر ذلك ، وباسناده عن موسى بن عيبة أن عمر بن عبد العزيز كان يجمع ين المغرب والعشاء الاخرة إذا كان المطر، وان سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وابا بكر بن عبد الرحمن ومشيخة ذلك الزمان كانوا يصلون معهم ولا ينكرون ذلك ، فهذه الاثارتدل على أن الجمع للمطر من الامر القديم المصمول به بالمدينة زمن الصحابة والتابعين بمع أنه لم ينقل ان احدا من الصحابة والتابعين أنكر ذلك فعلم أنه منقول عندهم بالتواتر جواز ذلك ، لكن لايدل على أن النبي

Shafi 40