Tarjamar Rubuce-rubucen Ibn Taymiyya
Nau'ikan
============================================================
كلام البيقي وابن عبد البر فى الاستواء2 وجل بصير سميع عليم خيير يتكلم ويرضي ويسخط ويضحك ويسجب ويتجلى لعباده يرم القيامة ضاحكا وينزل كل ليلة الى سماء الدنباكيف شاء بلاكيف ولا تأويل ومن انكر النزول أو تأول فهو مبتدع ضال وقال الامام أبو عتمان اسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري فى كتاب الرسالة فى السنة: وبعتقد أصحاب الحديث ويشهدون ان الله فوق سبع سمواته على عرشه كما نطق به كتابه وعلماء الامة وأعيان سلف الامة يختلفوا أن الله تعالى على عرشه فوق سمواته قال: وأما امامنا ابوعبدالله الشافي احتج فى كتابه المبسوط فى مسآلة اعتاق الرقبة المؤمنة فى الكفارة وأن الرقبة الكافرة لا يصح التكفير بها بخبر معاوية بن الحكم وأنه أراد
أن يعق الجارية السوداء عن الكفارة وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اعتاقه اياها فامتحنها ليعرف أنها مؤمنة أم لا! فتال لهاء اين ربك، فاشارت الى السماء، فقال وأعتقها فانها مؤمنة فحكم بايمانها لما أقرت أن ربها فى السماء وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية وقال الحافظ ابو بكر البيهقي باب القول فى الاستواء قال الله تعالى (الرحمن على العرش استوى) ثم استوى على العرش، وهو القاهر فوق عباده يخافون ربهم من فوقهم، اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه (مأمنتم من فى السماء) وأراد من نوق السماء كما قال (ولاصلبنكم في جذوع النخل) بمعنى على جذوع النخل وقال (فسيحوا فى الارض) أي على الارض، وكل ما علا فهو سماء والعرش أعلى السموات فمعى الايةه امنتم من على العرش كما صرح به فى سائر الايات قال : وفيما
Shafi 215