212

============================================================

212 كلام الاشعري في الاستواء الاستيلاء لجاز ان يقال هو مستوعلى الاشياء كلها وعلى الحشوش والاخلية فبطل ان يكون ممني الاستواء على العرش الاستيلاء الني هو عام فى الاشياء كلها، وقد نقل هذا عن الاشعري فير واحد من اثية اصحابه كابن فورلشوالحافظ بن عساكرفى كتابه الذى جمعه فى تبيين كذب المفتري فيما ينسب الى الشيخ ابي الحسن الاشعرى ، وذكر اعتقاده الذي ذكره في الابانة وقوله فيه فان قال قائل قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحلولية والرافضة والمرجثة فعر فو نا قولكم الذي به تقولون ، وديا نتكم التي بها تدينون قيل له قولنا الذى به قول ، ودياتتنا التي ندين (بها) التمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين ، واثية الحديث وحن بذلك معتصمون، وبما كان عليه آحد بن حنبل نضر الله وجه قائلون، ولما خالف فيه مجانبون لانه الامام الفاضل، والرئيس الكامل الذي أبان الله به الحق عند ظهور الضلال وأوضج المنهاج وقع به بدع البتدعين وزيغ الزائنين وشك الشاكين ورحمة الله عليه من امام مقدم وكبير مفهم وعلى جميع آئمة المسلمين وجملة قولنا أنا تقر باله وملائكته وكتبه ورسله وما جاء من عند الله وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر ما تقدم وغيره جمل كبيرةأوردت فى غير هذا الموضع * وقال أبو بكر الآجري فى كتاب الشريعة الذى يذهب اليه أهل العلم آن الله تعالى على عرشه فوق سمواته وعلمه محيط بكل شيء قد أحاط بجميع ماخلق فى السموات العلى وجميع ما فى سبع أرضين يرفع اليه أفعال السباد ، فان قال قائل : أي شيء معنى قوله (مايكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم) الاية

Shafi 212