Tarjamar Rubuce-rubucen Ibn Taymiyya
Nau'ikan
============================================================
302 كلذن ماك في لاستواء واللر يجوز لاحد أن يسأل ويدعو بمزيد الحيرة اذا كان حائرا بل يسأل الهدى والعلم، فكيف بمن هو هادي الخلق من الضلال . وانما ينقل هذا عن بعض الشيوخ الذين لا يقتدى بهم في مثل هذا إن صح النقل عنه فهذا يلزم عليه امور (أحدها) ان من قال هذا فطيه ان ينكر على النفاة فانهم ابتدعوا الفاظا ومماني لا أصل لها في الكتاب ولا في السنة . وأما المثبتة اذا اقتصروا على النصوص فليس له الانكار عليهم - وهؤلاء الواقفة هم في الباطن يوافقون النفاة اويقرونهم ، وانما يعا رضون المثبتة فعلم انهم اقروا أهل البدعة، وعادوا أهل السنة (الثاني) ان يقال عدم العلم بمعاني القرآن والحديث ليس مما يحب الله ورسوله فهذا القول باطل (الثالث) ان يقال الشك والحيرة ليست محمودة في نقسها باتفاق المسلمين غاية ما في الباب أن من لم يكن عنده علم بالنفي ولا الاثبات يسكت فاما من علم الحق بدليله الموافق لبيان رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم فليس للواقف الشاك الحائر ان ينكر على العالم الجازم المستبصر المتبع للرسول العالم بالمنقول والمنقول (للرابع) ان يقال السلف كلهم أنكروا على الجهمية النفاة وقالوا بالاثبات وافصحوا به ، وكلامهم فى الاثبات والانكار على النفاة اكثرمن ان يمكن اثباته في هذا المكان وكلام الائمة المشاهير مثل مالك والثوري والاوزاعي وابي حنيفة وحمادبن زيد وحماد بن سلمة وعبد الرحمن بن مهدى ووگيع بن الجراح والشافعي واحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه وابي عبيدة وائة اسحاب مالك وابي حنيفة والشافى واحمد موجود كثير لا يحصيه احد
Shafi 206