196

============================================================

197 عرى خانة الضرص لظدرامرها فان كان الحق النفي دون الاثبات والكتاب والسنة والاجماع انمادل على الاثبات ولم يذكر النفي اسلا لزم أن يكون الرسول والمؤمنون لم ينطقوا بالحق فى هذا الباب ، بل نطقوا بما يدل الما نصا واما ظاهرا على الضلال والخطأ النافض للهدى والصواب ومعلوم أن من اعتقد هذا فى الرسوال والمؤمنين فله او فرحظ من قوله تعالى (ومن يشافق الرسول من بعد مالبين له الهدى ويتبع غير سبيل الؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) فان القائل اذا قال هذه النصوص اريد بها خلاف مايفهم منها، أو خلاف مادلت عليه، أو انه لم يرد اثبات عللى الله نفسه على خلقه ،وانما اريد بها علو المكانة ونحو ذلك كما قد يسطنا الكلام على هذا فى غيرهذا الموضع، فيقل له فكان يجب أن يبين للناس الحق الذي يلجب التصديق (به) اطناوظاهرا بل ويبين لهم مايدلهم على أن هذا الكلالم لم يرد به مفهومه ومقتضاه، فان فاية مايقدر انه تكلم بالمجاز المخالف للحقيقة والباطن المخالف للظاهر، ومعلوم باتفاق العقلاء ان المخاطب المبين الذا تكام بمجاز فلا بد أن يقرن بخطابه ما يدل على ارادة المعنى المجازي ، فماذا كان الرسول المبلغ المبين الذي بين للناس مانزل اليهم يعطم أن المراد بالكلالم خلاف مفهومه ومقتضاه، كان عليه أن يقرن بخطابه ما يصرف القلوب لمن فهم المعنى الذي لم يردلاسيما افا كان باطلا لا يجوز اعتقاده فى الله ، فال عليه آن ينهاهم عن أن يعتقدوا فى الله مالا يجوز اعتقاده اذا كان ذلك مخولفا عليهم ، ولولم يخاطبهم بمايدل على ذلك ، فكيف اذا كان خطابه هو الذىل يدلهم على ذلك الاعتقاد الذي تقول النفاة هو اعتقاد بلطل فاذا لم يكل فى الكتاب ولا السنة ولا

Shafi 196