Tarjamar Rubuce-rubucen Ibn Taymiyya

Rashid Rida d. 1354 AH
159

============================================================

ق المروطا الساع والاخاء مند الصوفية 159 بمكة وبعضهم ذكر انه فعل بالمدينة وذلك نقل ضيف إما منقطع و لعا باسناد ضيف والذي في الصحيح هو ماتقدم ومن تدبر الاحاديث الصحيحة والسيرة النبوية الثابتة تيقن أن ذلك كذب و أما عقد الاخوة بين الناس في زما منافان كان المقصود منها التزام الاخوة الايمانية التي اثبتها الله بين المؤمنين بقوله (انما المؤمنين اخوة) وقول النبي صلى الله تعالى علبه وسلم والمسلم آخو المسلم لا يسلمه ولا يظله، وقوله "لايبيع أحدكم على بيع آخيه، ولا يستام على سوم آخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه وقوله "والذي تقسي بيده لا يؤمن أحدكم حتي يحب الاخية من الخير مايحبه لنقسه ونحو ذلك من الحقوق الايمانية التي تجب للمؤمن على الؤمن . فهذه الحقوق واجبة بنفس الايمان ، والتزامها يمنزلة التزام الصلاة والزناة والصيام والحج، والعاهدة عليها كالمعاهدة على ما اوجب الله ورسوله ، وهذه ثابتة لكل مؤمن على كل مؤمن وانلم بحصل يشه ما عقد مؤاخاة ، وان كان المقصود منها اثبات حكم خاص كما كان بين المهاجرين والانصار ، فهذه فيها للعلماء قولان بناء على أن ذلك منسوخ أم لا، فمن قال انه منسوخ - كمالك والشافعي واحمد في المشهور هنه - قال : إن ذلك غير مشروع . ومن قال انه لم ينسخ - يما قال أبو حنيفة واحمد ف الرواية الاخرى قال انه مشروع وأما الشروط التي ياتزمها كثير من الناس في السماع وفيره مثل أن يقول: على المشاركة في الحسنات، وأيناخلص يوم القيامة حلص صاحبه ونحو ذلك .فهذه كلها شروط باطلة فان الامر يومثد لله ، هو(يوم لاتملك

Shafi 159