Tarjamar Rubuce-rubucen Ibn Taymiyya

============================================================

150 فرود بن نرة هتؤ صل (شروط لباس خرقة الفتوة) والشروط التق تشترطها شيوخ الفتوة ما كان منهامما أصر الله بهورسوله كصدق الحديث وأداه الامانة واداء الفرائض واجتاب الحارم ونصر الظلوم وصلة الارحام والوفاء بالعهد أو كانت مستحبة كا لعفو عن الظلم واحتمال الاذى وبذل العروف الذي يحبه الله ورسوله وأن يجت موا على السنة ويفارق أحدهما الآخر اذا كان على بدعة ونحو ذلك فهذه يؤمن بها عل مسلم سواء شرطها شيوخ الفتوة أو لم يشرطوها، وماكان منها مما نهى الله عنه ورسوله مثل التحالف الذي يكون بين اهل الجاهلية ان كلا منهما يصادق صديق الآخر في الخق والباطل، ويعادي عدوه في الحق والباطل ،وينصره على كل من يماديه سواء كان الحق مه أو كان مع خصه، فهذه شروط تحلل الحرام وتحرم الحلال، وهي شروط ليست في كتاب الله(1) وفي الصحيح عنه انه صلى الله عليه وسلم قال وما بال رجال يشترطون شروطا ليست فى كتاب اللههمن اشترط شرطا ليس في كناب الله فهو باطل وان كاذمائة شرطه كتاب الله أحق وشرط الله اوثق، رواه البخاري .

وفي السنن عنه أنه قال "المسلمون عند شروطهم الا شرطا أحل حراما أو جرم حلالا، وكل ما كان من الشروط التى بين القبائل والملوك والشيوخ والاحلاف وغير ذلك فانها لى هذا الحكم بالفاق علماء المسلين، ما كان (1) سقط من الاصل أول الحديث من هنا الى قوه كتاب لله فتقلناه من صحيح البخارى

Shafi 150