Tarjamar Rubuce-rubucen Ibn Taymiyya
Nau'ikan
============================================================
أبان السيح وأمثالها من آياك السل 109 بلا رجل غخلق حواء من رجل بلا امرأة أعجب من ذلك فانه خلق من بطن امرآة وهذا معتاد بخلاف الخلق من ضلع وجل فان هذا ليس بمعتاد فا من آمر يذكر في المسيح صلى الله عليه وسلم الا وقد شركه فيه أو فيما هو أعظم منه فيره من بني آدم فطم قطما ان تخصيص المسيح باطل وان مايدعى له ان كان ممكنا قلا اختصاص له به وان كان ممتنعا فلا وجود له فيه ولا في غيره ولهذا قال هؤلاء الاتحادية ان النصارى انما كفروا بالتخصيص وهذا أيضا باطل قان الاتحاد عموم وخصوص والمقصود هنا ان تشبيه الانحادية أحدم بالظل المستحيل يناقض قولهم بالوخدة . وكذلك قول الآخر أحن اليه وهو تلبى وهل يرى سواي أخو وجد يحن لقلبه ويحبب طرفي عنه لذهو ناظري وما بعده الا لافراط قربه هومع ما قصده به من الكفر والاتحاد كلام متناقض فان حنين الشىء الى ذاته متناقض ولهذا قال وهل يرى أخو وجد يحن لقليه وقوله وما بيده الالافراط قربه، متناقض فانه لاقرب ولا بعد عند أهل الوحدة فانها تقتضي ان يقرب أحدهما من الآخر والواحد لا يقرب من ذاته و يبعد من ذاته وأما قول القائل : التوحيد لا لسان له والالسنة كلها لسأنه - فهذا أيضا من قول أهل الوحدة وهو مع كفره قول متباقض فانه قديلم بالاضطرار من دين الاسلام أن لسان الشرك لا يكون له لسان التوحيد وأن أقوال المشركين الذين قالوا (لاتذرر المتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يفوث ويعوق ونسرا) والذين قالو الما نبدهم إلا ليقربو نا إلى الله زلفى )و الدين قالوا
Shafi 109