١٩٧ - (٣٣) حدثنا محمد، قال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ النَّارَ عَدُوٌّ فَاحْذَرُوهُ. قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَّبِعُ نِيرَانَ أَهْلِهِ / فَيُطْفِئُهُ قَبْلَ أن يبيت.
١٩٨ - (٣٤) حَدَّثَنَا محمد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ الْكُوفِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْمَدَنِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وباطنة﴾، قَالَ: الظاهرة الإسلام، والباطنة ستر الذنوب.
١٩٩ - (٣٥) حدثنا محمد، قال: حدثنا عبد الله بن مُحَمَّدٍ بْنِ ⦗٢١٤⦘ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الزبرقان، قال: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَا مِنْ أَحَدٍ إِلا وَفِي عَقْلِهِ نَقْصٌ عَنْ عِلْمِهِ وَحِلْمِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا أَتَتْهُ الدُّنْيَا بِزِيَادَةٍ فِي مَالٍ مَالَ فَرِحًا مَسْرُورًا، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ دَائِبَانِ فِي هَدْمِ عُمْرِهِ لا يُحْزِنُهُ ذَلِكَ، ضَلَّ ضَلالُهُ، مَا ينفع مال يزيد وعمر ينقص.
آخر المجلس والجزء والحمد لله رب العالمين وسلم تسليما كثيرا وصلى الله على سيدنا محمد النبي (الأمي؟) وآله الطاهرين وسلم