بي إذا ما جريت يع ... رف سر الطبائع
قلم: [مجزوء الخفيف]
أيها السائلي بفك ... رته عن سرائري
جملة الأمر أنني ... ترجمان الخواطر
وإذا ما جريت كن ... ت محل الجواهر
وفي آخر الرقعة إلحاق:
ومن وهل خاطري [1] وغفلته، وإسلامه إياي عند كل ما أحتاج فيه إلى نصرته، ذهوله عن أهم فصول رقعتي، حتى أخرت ما كان يجب تقديمه، وقد أعدت الأبيات التي سلف مني إنشادها على النظام الذي كان عليه ميلادها، لأني و؟؟ جدته- أدام الله علوه- وقد انصرفت عناية حفظه فيها إلى ما فيه إسجال [2] على تمحض الصبوة [3] ، وصدقت عما قد قمت فيه [30 ظ] لنفسي ببعض المعذرة، وأوردتها على وجهها ليكون الذنب في بعضها مقترنا بالمخرج منه، غير محتاج إلى دليل على الإقلاع عنه، فان رواها راو كانت غير ناطقة بريب، ولا موجبة لعيب.
وهي هذه: [البسيط]
قالوا صبا بعد ما لاح المشيب به ... فقلت بالقلب أصبو ليس بالشعر
عيني ترى وفؤادي يستهام وما ... يسطو المشيب على قلب ولا بصر
سري عفيف وثوبي طاهر كرما ... وليس يملكني شيء سوى النظر
ما زلت والله محمودا بنعمته ... منزها في فتاء السن والكبر [4]
ما زادني الشيب في حلمي ولا جذبت ... ثوب الصيانة عني سكرة الصغر
حالي على سائر الحالات واحدة ... ما حلت مذ كنت عن رأي ولا وطر [5]
Shafi 94