236

وإلى حيار نسر [1] وإلى قرمسين [2] ، إلى قصر عمرو [3] ، ثم إلى المرج [4] وحلوان [5] ، وهو آخر الأعمال البدرية التي أفاض الله عز اسمه عليها العدل وأشملها الخصب، وما زلنا بها في خير لا يطير غرابه [6] ، ولا يخشى انقضاؤه، والذئب والنعجة في سقيفة، واللص والتاجر في قطيفة [7] ، وسرنا [95 و] من حلوان إلى قصر شيرين [8] ، ومنها إلى خانقين [9] ، ومنها إلى جلولاء [10] ، ...

Shafi 261