وجدوبة المرعى، وطوال تناجي الهموم في صدري. اللهم احفظني من بوائق [1] الثقات، وعداوة القربات.
[رسالة لعلي بن أبي طالب]
قال ابن عباس [2] رضي الله عنه: ما انتفعت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام كلمات كتب بهن إلي أمير المؤمنين [5 و] عليه السلام، كتب إلي: [3] «أما بعد فإن المرء قد يسره [درك] [4] ما لم يكن ليفوته، وسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه، فليكن سرورك بما نلته من آخرتك، وليكن جزعك [5] على ما فاتك منها، وما نلت من دنياك، ولا تكثر به فرحا، وما فاتك فلا تكثر عليه ترحا [6] ، وليكن همك فيما بعد الموت» .
Shafi 37