ولقب بحجر لكثرة صمته وإليه ينسب مسجد حجر الذي بصنعاء وهو من عمارة جده الحسين بن الإمام وزاد فيه ابنه محمد بن الحسين وقبره بجواره.
رأيت في بعض المجاميع نقلا من نبذة للقاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال رحمه الله ما لفظه مختصرا : وممن إعتنى بهذا النوع أي التفسير السيد العلامة محمد بن الحسين بن القاسم بن محمد بن علي وكان مشغولا بالكتب النفيسة فجلبت إليه من الجهات البعيدة واجتمع عنده منها الجم الغفير قال لي في أوساط المدة عنده من دواوين الشعر ماية مجلد وخمسون مجلدا وإستفاد بعد ذلك عدة كتب وجمع كتابا لآيات الأحكام بعد أن كان إشتغل بقراءة الكتاب ودرس الثمرات والتحشية فجاء كتابا حسنا وأحاديثه مخرجة من كتب المحدثين على طريقة والده في شرحه للغاية توفي بعد عصر الجمعة 8 شوال سنة 1067 رحمه الله تعالى ، ودفن في البستان عند باب صنعاء الغربي ومعه قبر السيد العلامة أحمد بن علي الشامي وعمه السيد يحيى بن الإمام القاسم بن محمد بن علي.
ودار الحجر من مساكن إمام العصر يحيى بن محمد حميد الدين في وادي ضهر وفيها بئر حميرية منقورة في الصخر الأصم قيل أنها قصر ذو سيدان أحد أقيال حمير. (والبئر المذكورة بداخل القصر المبني نفسه ولها في أعلاها فتحتان تلتقيان بعد نحو خمسة عشر مترا من البئر) (1).
** الحجر :
** حجر :
حضرموت ، وحجر أيضا : بلد في الشرف من حجور ، وحجر أيضا : بلد واسع من ناحية قعطبة فيه قرى كثيرة سمي باسم حجر بن ذي رعين ، واسمه يريم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وايل بن الغوث بن قطن بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ.
Shafi 230