Majmuc
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Nau'ikan
وبالإسناد في طريق أخرى من كتابه، رفعه إلى محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده، في قوله تعالى: ?إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا?، فقال: الذين آمنوا علي بن أبي طالب.
وفي كتابه بإسناده، رفعه إلى أبي عيسى، رفعه إلى ابن عباس - رضي الله عنه - قال: مر سائل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده خاتم قال: ((من أعطاك هذا الخاتم))؟ قال: ذلك الراكع - وكان علي يصلي - فقال النبي : ((الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي: إنما وليكم الله ورسوله وقرأ الآية)) فهذا كما ترى تصريح عما تقدم في الأول في معنى الإشارة، وكان نقش خاتمه الذي تصدق: سبحان من فخري بأني له عبد.
وفي كتابه رفعه بإسناده، إلى علي وابن عباس وأبي مريم قالا: دخلنا على عبدالله بن عطاء، قال أبو مريم: حدث عليا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر، قال: كنت عند أبي جعفر حالة إذ مر عليه ابن عبد الله بن سلام قلت: جعلني الله فداك، هذا ابن الذي عنده علم من الكتاب؟ قال: لا، ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل: ?ومن عنده علم الكتاب?[الرعد:43]، ?أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه?[هود:17]، ?إنما وليكم الله ورسوله...الآية?[المائدة:55].
وفي (تفسير الثعلبي) رفعه إلى ابن أبي حكيم عتبة، والسدي، وغالب بن عبدالله: ?إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون?[المائدة:55] علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
Shafi 385