حدثنا المفضَّلُ بنُ فَضالةَ، عن ابنِ جُريجٍ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ سمعَه يقولُ:
همَّ النبيُّ ﷺ أَن يَنهى أَن يُسمَّى ميمونُ وبركةُ / وأَفلحُ وهذا النَّحوُ، ثم تركَهُ (١).
١٦٣ - أخبرنا عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ: حدثنا أبو نُعيمٍ: حدثنا المَسعوديُّ، عن الحكمِ وحبيبِ بنِ أبي ثابتٍ، عن ميمونِ بنِ أبي شبيبٍ، عن سمرةَ بنِ جندبٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «البَسوا الثيابَ البيضَ، فإنَّها أَطهرُ وأَطيبُ، وكفِّنوا فيها مَوتاكم» (٢).
١٦٤ - أخبرنا عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ: حدثنا أبو نُعيمٍ: حدثنا المَسعوديُّ، عن الحكمِ، عن ذَرٍّ، عن وائلِ بنِ مَهانةَ قالَ: قالَ عبدُ اللهِ:
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «تَصدَّقنَ يا معشرَ النِّسوانِ، فإنَّكن أكثرُ أهلِ النارِ»، فقالَت امرأةٌ: لِمَ نحنُ أكثرُ أهلِ النارِ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «لأنَّكنَّ تُفشينَ الَّلعنَ، وتَكفُرنَ العَشيرَ».
قالَ عبدُ اللهِ: وما رأيتُ مِن ناقصاتِ الدِّينِ والعقلِ أَغلبَ للرِّجالِ ذَوي الأمرِ مِنهنَّ، قيلَ: وما نَقصُ دِينِها؟ قالَ: الحيضُ، قيلُ: وما نَقصُ عَقلِها؟ قالَ:
(١) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٨٣٤)، ومسلم (٢١٣٨) من طريق ابن جريج بنحوه.
ويأتي (٢٦٥).
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ١٧ (٢٠١٨٥)، ١٨ (٢٠٢٠٠) من طريق المسعودي به.
وانظر فيه تمام تخريجه وبقية طرقه.