208

Majmac Bihar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Mai Buga Littafi

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

Nau'ikan

Kamusanci
الذي علا بكارة الإبل بما رعت من هذا الشجر قد سقط عنها، فمساه باسم المرعى إذ كان سببًا له. وفيه: جاءت هوازن على "بكرة أبيهم" يريدون بها الكثرة ومجيء جميعهم، وليس هناك بكرة. ط: على بمعنى مع، وهو مثل أصله أن جمعًا عرض لهم انزعاج فارتحلوا جميعًا حتى أخذوا بكرة أبيهم. ش: "البكرات" جمع بكر بضم كاف جمع بكرة وهي الغدوة. نه وفيه: كانت ضربات على "مبتكرات" لا عونًا أي أن ضربته كانت بكرًا، يقتل بواحدة منها لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانيًا، يقال ضربة بكرة إذا كانت قاطعة لا يثني، والعون جمع عوان وهي الكهلة من النساء، ويريد هنا المثناة. وفي ح الحجاج: ابعث إلى من عسل خلار من النحل "الأبكار" من الدستفشار، الذي لم تمسه النار النحل الأبكار أفراخ النحل لأن عسلها أطيب وأصفى، وخلار موضع بفارس، والدستفشار فارسية بمعنى ما عصرته الأيدي. [بكع] فيه: ولقد خشيت أن "تبكعني" بها بكعته بكعًا إذا استقبلته بما يكره. ومنه ح: "فبكعه" بها فزخ في أقفائنا. وح: "فبكعه" بالسيف أي ضربه ضربًا متتابعًا. [بكك] فيه: "فتباك" الناس عليه أي ازدحموا، و"بكة" من أسماء مكة لأنها تبك أعناق الجبابرة أي تدقها وقيل: بكة موضع البيت ومكة سائر البلد. [بكل] فيه: بكلت علي أي خلطت من "البكيلة" وهي السمن والدقيق المخلوط، بكل علينا حديثه، وتبكل في كلامه أي خلط. [بكم] فيه: الصم "البكم" جمع أبكم وهو من خلق أخرس لا يتكلم، وأراد بهم الرعاع والجهال لأنهم لا ينتفعون بالسمع ولا بالنطق كبير منفعة. ومنه ح: سيكون فتنة صماء "بكماء" عمياء أي لا تسمع ولا تبصر ولا تنطق فهي لذهاب

1 / 208