200

Majmac Bihar

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Mai Buga Littafi

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

Nau'ikan

Kamusanci
طالبين جمع باغ. وح الهجرة: لقيهما رجل فقال: من أنتم؟ فقال أبو بكر: "باغ" وهاد، عرض ببغاء الإبل، وهداية الطريق مريدًا طلب الدين والهداية من الضلالة. وفي ح عمار: تقتله الفئة "الباغية" أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام، وأصل البغي مجاوزة الحد. ومنه ح: "فلا تبغوا" عليهن سبيلًا أي إن أطعنكم لا يبقى لكم عليهن طريق إلا أن يكون بغيًا وجورًا. ومنه ح ابن عمر: أبغضك لأنك "تبغي" أذانك، أراد التطريب فيه والتمديد. وفيه: فدمل جرحه على "بغي" أي فساد. وفيه: امرأة "بغي" دخلت الجنة في كلب، أي فاجرة وجمعها البغايا، ويقال للأمة بغي وإن لم يرد به الذم، بغت المرأة تبغى بغاء بالكسر إذا زنت. ك: "مهر البغي" أجرة زناها يعني سمي مهرًا مجازًا وهو بفتح موحدة وكسر معجمة وشدة ياء فعيل أو فعول. نه وفي قول عمر لمن يقطع سمرا: رعيت "بغوتها" وبرمتها وحبلتها وبلتها وفتلتها ثم تقطعها، وروى معوتها وذلك غلط، والصواب بغوتها وهي ثمرة السمر أول ماتخرج، ثم تصير برمة، ثم بلة، ثم فتلة، وفي ح النخعي: أن إبراهيم بن المهاجر جعل على بيت الرزق فقال النخعي: ما "بغي" له أي ما خير له. ك: "ابغنا" رسلًا أي اطلب لنا اللبن. و"لا تبتغي" لهما ثالثًا "لهما" متعلق "بثالثا" وهذا بيان حكم الجنس، وأنه لو خلى وطبعه لكان كذلك فلا ينقض بأن كثيرًا منهم يقنعون بما أعطوا و"تاب" يتم في التاء. و"ابتغوا" من فضل الله أي رزقه، أو علمه، وورد أنه عيادة مريض، وحضور جنازة، وزيارة أخ "فانتشروا في الأرض" أي للتكسب والتصرف في حوائجكم، وعن بعض السلف من باع واشترى بعد الجمعة بارك الله سبعين مرة. وح: "لا ينبغي" لأحد أن يقول، إنكار من ابن سلام قطعهم له بالجنة، ولعله لم يبلغه حديث سعد بالبشارة له، أو أنه كره الثناء عليه تواضعًا، وأيضًا نص الرؤيا لا يدل على الشهادة القطعي بالجنة. ش: "لا ينبغي" لأحد أن لا يكون. ن:

1 / 200