99

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Bincike

السيد أحمد الحسيني

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

1408 - 1367 ش

ناصبا للفعل المضارع نحو (وأن تصوموا خير لكم) [2 / 184] (إلا أن قالوا) [7 / 4].

ومخففة من الثقيلة نحو (أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا) [20 / 89] وقوله (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) [10 / 10] والمعنى أنه الحمد لله، وقرأ بعضهم (أن الحمد لله) بالتشديد للنون ونصب الدال، قيل وهو خارج من رأي الأئمة.

وقرئ (وأن هذا صراطي مستقيما) [6 / 153] بسكون النون.

واختلف في قوله (وأن لعنة الله على الظالمين) [7 / 43] فقرء بتشديد النون، ونصب التاء، والباقون بالرفع والتخفيف.

وأما قوله تعالى (والخامسة أن لعنة الله عليه) [24 / 7] (والخامسة أن غضب الله عليها) [24 / 9] فقرء بالتخفيف والرفع، وقرئ بالتشديد والنصب.

وتكون مفسرة بمعنى أي نحو (ونودوا أن تلكموا الجنة) [7 / 42] وقوله (فانطلق الملا منهم أن امشوا) [38 / 6].

وزائدة نحو (فلما أن جاء البشير) [12 / 69] ولا معنى للزيادة سوى التأكيد.

إ ن قوله (وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) [15 / 79] إن هي المخففة من المثقلة، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية، تقديره: وإن الشأن والحديث كانوا من قبل لفي ضلال مبين أي ظاهر.

وفي حديث المحتضر " إذا سالت عيناه فاعلم أنه " أي أنه قد مات.

وقولهم لا أفعله ما إن في السماء نجم، أي كان في السماء نجم.

وإن الساكنة المكسورة هي حرف للجزاء توقع الثاني من أجل وقوع الأول، كقوله " إن تأتني آتك " و " إن جئتني أكرمتك ".

ولها في العربية معان: تكون شرطية كما تقدم.

ونافية نحو قوله تعالى (إن الكافرين إلا في غرور) [67 / 20] ونحو قوله تعالى (ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه) [46 / 26] وسيجئ معنى الآية.

Shafi 117